مظاهرات في نواكشوط من أجل إسقاط تعديلات دستورية  
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

مظاهرات في نواكشوط من أجل إسقاط تعديلات دستورية  

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرات في نواكشوط من أجل إسقاط تعديلات دستورية  

الآلاف في مسيرة في نواكشوط ضد تعديل الدستور
نواكشوط- الشيخ بكاي

شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة نظمتها قوى المعارضة الموريتانية الرئيسية بالعاصمة نواكشوط، مساء السبت، رفضا للتعديلات الدستورية التي صادقت عليها الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان) أول أمس الخميس.

نواكشوط لتلتحما في منطقة أخرى وتنتهيان في ساحة ابن عباس في الجزء الشرقي من المدينة بمهرجان شعبي استمع فيه إلى النشيد الوطني الموريتاني الذي تريد السلطة تغييره رغم معارضة واسعة لذلك. كما رفرف العلم الوطني الذي سيغير هو الآخر في المسيرتين وفي المهرجان.. وأثار الاستماع إلى النشيد تحت "الراية الخضراء"  الحماسة في المهرجان الذي تعاقب كثيرون على منصة الخطابة فيه معربين عن رفض التعديلات.. وظهرت شعارات رافضة للعلم الجديد تقول "لن نعترف بالعلم الأحمر.. إنه علم   ولد عبد العزيز (الرئيس محمد ولد عبد العزيز)". وشارك في التظاهرات مطربون موريتانيون غنوا للعلم القديم.

وعكسا لما جرى الاسبوع الماضي اكتفت قوات الأمن بالمراقبة وحفظ النظام، ولم تسجل أعمال قمع أو شغب. وقاد المسيرتين زعماء الأحزاب السياسية المعارضة وعدد من الشخصيات المستقلة ورئيس سابق للبلاد هو العقيد علي ولد محمد فال.

وتحتج المعارضة على تعديل دستوري يسمح بإلغاء مجلس الشيوخ وهو إحدى غرف البرلمان، وتغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد.
وأجاز النواب مشروع التعديل، و ينتظر أن يجيزه مجلس الشيوخ الذي تعني إجازته له المصادقة على إلغائه هو نفسه.

وتسيطر السلطة على الغالبية في الغرفتين وهي بذا تضمن الإجازة، وتضمن كذلك تمرير التعديلات عبر مؤتمر برلماني إن قرر الرئيس الموريتاني اللجوء إلى البرلمان لجعل التعديل نهائيا. وله إن شاء أن يعرض التعديل على استفتاء شعبي..

ويطالب بعض شركاء السلطة بأن تقدم التعديلات إلى الاستفتاء لكن الرئيس الموريتاني يقول إن التمرير عبر مؤتمر برلماني أقل كلفة مالية. ولم يحسم بعد أي الطريقتين ستعتمد. ويعتقد على نطاق واسع أن احتجاجات المعارضة لن تؤثر في سير الأحداث..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات في نواكشوط من أجل إسقاط تعديلات دستورية   مظاهرات في نواكشوط من أجل إسقاط تعديلات دستورية  



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab